اللاعب الدولي السابق حسين سعدي في ذمة الله... تعازي رئيس الرابطة الوطنية

اللاعب الدولي السابق حسين سعدي في ذمة الله... تعازي رئيس الرابطة الوطنية

إنتقل الى الرفيق الأعلى حسين سعدي، عضو سابق في الاتحاد الجزائري لكرة القدم ولاعب دولي سابق، يوم الجمعة 5 سبتمبر في مونتريال، كندا، عن عمر ناهز 88 عامًا.

وُلد الفقيد حسين سعدي في 12 ديسمبر 1936 بمدينة سكيكدة، وعمل في الاتحاد الجزائري لكرة القدم بين عامي 2000 و2010، تحت قيادة محمد روراوة وحميد حداد، الرئيسين السابقين للاتحاد،  كما شغل منصب المدير العام للشركة الوطنية للمعارض (SAFEX) لعدة سنوات.

يعتبر الفقيد حسين سعدي من بين أحسن اللاعبين المهاجمين، تألق بشكل لافت في فريق نصر حسين داي، وشكل لسنوات طويلة سما قاتلا لحراس المرمى، لعب الى جانب أشهر نجوم النصرية خلال عشرية الستينيات الى جانب كل من عبد القادر بهمان ، بوياحي، جبار، عوار، وعمار إضافة الى الحارس الأسطورة سعيد وشان، وفي المنتخب الوطني الى جانب العديد من نجوم "الخضر" في تلك الحقبة، يتقدمهم كل من  الأسطورة حسن لالماس، كالام، بروجي، سريدي.

توج الفقيد حسين سعدي بلقب هداف أول بطولة وطنية للجزائر المستقلة 1965/1964 برصيد 25 هدفًا، وفي الموسم الذي سبقه، برز أيضًا كهداف المنطقة الوسطى، مسجلًا 39 هدفًا من أصل 75 هدفًا لفريقه في البطولة الجهوية.

ساهم المرحوم حسين سعدي فريق نصر حسين داي بالتتويج بلقب البطولة الوطنية لموسم 1967/1966، وفي السنة الموالية 1967 ساهم المرحوم حسين سعدي بفضل أهدافه في تأهيل نصر حسين داي الى المباراة النهائية لكاس الجزائر، لكن الحظ خان فريقه في النهائية، بخسارته الكاس أمام الوفاق السطايفي  بثلاثية لاثنين بعد الوقت الإضافي.

وعلى الصعيد الدولي، ارتدى الفقيد حسين سعدي ألوان المنتخب الوطني ثلاث مباريات في عامي 1964 و1965، ضد روسيا (مباريات ودية)، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وكوت ديفوار (الألعاب الأفريقية في برازافيل).

وبهذا المصاب الجلل ، يتقدم رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم للهواة، نيابة عن جميع أعضاء الرابطة بأحر التعازي وأصدق عبارات المواساة إلى عائلة الفقيد، وإلى أسرة فريق النصرية خاصة والأسرة الرياضة في الجزائر عامة ، راجين من المولى عزّ وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان.

                                                         إنا لله وإنا إليه راجعون