يسعد دهمار في ذمة الله : تعازي رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم

إنتقل الى الرفيق الاعلى فجر اليوم الثلاثاء 18 اوت 2025، يسعد دهمار أكبر لاعبي المنتخب الوطني الجزائري منذ الاستقلال، عن عمر ناهز 93 عامًا.

و على اثر هذا المصاب الجلل يتقدم رئيس الرابطة، باسمه الخاص ونيابة عن كافة أعضاء الرابطة الوطنية لكرة القدم، بأحر التعازي وأصدق عبارات التعزية وعميق المواساة إلى عائلة يسعد دهمار، وإلى كافة الأسرة الرياضية في الجزائر، سائلين المولى عز و جل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته و أن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر و السلوان. إنا لله وإنا اليه راجعون

 ولد الفقيد يسعد دومار يوم 27  جويلية 1933، بالجزائر العاصمة، لاعب دولي سابق،  وشغل رئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم في الفترة مابين 1984 و1986 .

يعتبر المرحوم يسعد دهمار ضمن اللاعبين الاوائل الذين حملوا الراية الوطنية، الى جانب نخبة من اللاعبين الكبار نخص بالذكر حسن لالماس وعبد الغني زيتوني وعبد الرحمن مزياني والحارس بوبكر، كان ذلك في المباراة الأولى التي خاضها المنتخب الوطني الجزائري بعد الاستقلال أمام المنتخب الاولمبي البغاري في السادس جانفي 1963، والتي تفوق فيها "الخضر" بهدفين لهدف، بعدها بعشرين يوما (26 فيفري 1963) خاض الفقيد يسعد دهمار ثاني مباراة دولية مع المنتخب الوطني الجزائري أمام المنتخب التشيكسلوفاكي الاولمبي بملعب الشهيد احمد زبانة بمدينة وهران وانتهىت بخسارة "الخضر" بهدفين لصفر.

خلال تراس  المرحوم يسعد دهمار للاتحاد الجزائري لكرة القدم في الفترة مابين 1984 و1986، حقق المنتخب الوطني الجزائري تحت قيادة المدرب رابح سعدان تاهل تاريخي الى مونديال المكسيك 1986 بدون خسارة في التصفيات (6 مباريات/ 5 انتصارت وخسارة واحدة) علما انه اقصي في الدور الاول (خسارتين امام البرازيل 0/1 واسبانيا 0/3 وتعادل امام ايرلندا الشمالبية 1/1)، كما تاهل المنتخب الى نهائيات كاس امم إفريقيا بمصر 1986 بدون خسارة في التصفيات، وخرج في النهائيات من الدور الاول، (تعادلين امام المغرب وزامبيا بدون اهداف وخسارة امام الكاميرون 0/3).

اضافة الى مساره الكروي، شغل المرحوم يسعد دهمار منصب مديرًا في المديرية العامة للأمن الوطني.